معلومات مفيدة

التسنين

التسنين هو عملية طبيعية لنمو الأسنان اللبنية حيث يبدؤوا بشق طريقهم عبر اللثة. يبدأ التسنين عادة ما بين الشهر الرابع والشهر التاسع. يختلف كل طفل في بدء التسنين ومدة التسنين وقد لاحظ بعض أطباء الأسنان نمط الأسرة فمنهم "المبكر" ومنهم "المتوسط" أو "المتأخر" في عملية التسنين.

النظام العام لترتيب نمو الأسنان اللبنية هو:

 

أعراض التسنين تختلف من طفل لآخر وتتلخص كالتالي:

  • أعراض واضحة: زيادة اللعاب والترييل واليقظة وتورم أو إلتهاب اللثة، براز رخو، الشعور بعدم الراحة والبكاء والعض ومضغ اللثة.
  • أعراض أقل وضوحاً: رفض الطعام أو عدم شرب الحليب وقد يظهر طفح جلدي حول الفم (طفح الذقن) ويهيج اللعاب جلد الذقن الحساس.

تحذير: إن ترجيح سبب الحمى إلى التسنين يؤدي إلى التشخيص المتأخر لإلتهابات الأذن وإلتهابات المسالك البولية وإلتهاب السحايا وإلتهابات أخرى. (الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال)

كيف يمكنني أن أساعد طفلي للحد من الألم؟

  • بسكويت التسنين
  • حلقات التسنين
  • جل التسنين
  • علاجات التسنين الطبيعية
    • قطعة باردة من الفاكهة أو الخضار
    • تسلية طفلك
    • الصبغات العشبية المختلفة
فطام الرضع

حليب الأم هو أفضل مصدر غذاء لطفلك وبعد الأشهر القليلة الأولى من عمره لا يعود هذا المصدر يلبي جميع احتياجاته بشكل كامل. حين بلوغه الشهر السادس ينبغي إدخال الطعام الصلب لغذائه بطريقة بسيطة كما يلي:

الأطعمة

  • ابدأي غذاءه مع واحد من الحبوب المدعمة بالحديد مثل الأرز. تركيبة الحبوب مع الأرز هو أفضل خيار لأنها سهلة الهضم وذات احتمالية قليلة أن تسبب حساسية.
  • حبوب القمح هي الخيار الثاني لغذاء الأطفال حيث يمكن أن تكون لدى بعضهم حساسية من القمح.
  • ينبغي إدخال الحبوب المختلطة بعد تناول الطفل التركيبة ذات الحبوب الواحدة.
  • يمكن إدخال الخضار المهروسة ذات المذاق الخفيف مثل الجزر والبطاطا الحلوة والفاصوليا الخضراء. غالباً ما يتم إعطاء الخضار قبل الفواكه حتى يعتاد الطفل على جميع أنواع النكهات دون أن يتوقع أن جميع الأطعمة طعمها حلو.

ملاحظة: نقص الحديد هو مشكلة شائعة بين الأطفال الرضع في النصف الثاني من السنة الأولى من عمرهم لذلك يجب أن يزودوا بالحبوب المدعّمة بالحديد للسنتين الأولى من العمر لضمان وجود كمية كافية من الحديد لتعويض مخزون الحديد الذي يستنزف خلال الأشهر الستة الأولى.

نصائح لفطام ناجح:

  • اختاري الوقت المناسب من النهار لإطعام طفلك مواداً صلبة ووفري له وقتاً كافياً للتمتّع بهذه التجربة الجديدة.
  • لا تقومي بإجباره على تناول الطعام، في حالة رفضه أعيدي المحاولة في وقت آخر من النهار.
  • استخدمي ملعقة السيليكون فهي ألطف على لثة الطفل.
  • احرصي على البقاء إلى جانب طفلك عندما يتناول الطعام.
  • اختبري درجة حرارة الطعام باستمرار قبل أن تعطيه لطفلك - لا ينبغي أن يكون ساخناً جداً و٣٧ درجة مئوية هي الأفضل.
  • قومي بتشجيعه على التغذية الذاتية فمع نمو طفلك تظهر علامات الرغبة في تناول الطعام لوحده لذا أعطيه ملعقة أو الأطعمة الأصبعية أو البسكويت.
العسل الطبيعي

العسل هو محلّي طبيعي لذيذ ولديه العديد من الفوائد الصحيّة التي لا تتوقف عند مجرد المذاق الرائع بل تتعدى إلى كونه علاج طبيعي ومصدر للطاقة.

لا ينبغي أن يتناول الطفل بعمر أقل من سنة واحدة العسل بسبب خطر التسمّم، حيث أن العسل قد يحتوي على أبواغ بكتيريا كلوستريديوم البوتولينوم (البكتيريا السامة).

تسمّم الرضّع هو نوع من أنواع التسمم الغذائي الذي يمكن أن يؤدي إلى الموت وذلك لأن جهاز المناعة لدى الطفل لم يكتمل تماماً ويكون أكثر عرضة للتسمّم الغذائي.

ونادراً ما تتوفر أبواغ البوتولينوم في العسل المبستر بسبب عملية الحرارة ونتيجة لذلك، يجب على الآباء توخي الحذر حول الأطعمة المصنّعة التي تحتوي على العسل والذي قد يكون غير مبستر.

خالٍ من الجلوتين

ما هو الجلوتين؟

الجلوتين هو بروتين يتكون من جلوتينين وغليادين وهي مسؤولة عن إعطاء المرونة لعجينة الخبز. يحتوي القمح على كمية عالية من الجلوتين مقارنة بغيرها من الحبوب الأخرى، وهو موجود أيضاً في الشعير والجاودار والشوفان بنسبة أقل.

الأغذية التي تحتوي على الجلوتين هي عادة الخبز والمعكرونة والدقيق.

ما هي مشاكل الجهاز الهضمي التي يسببها القمح والجلوتين؟

  1. حساسية القمح

حساسية القمح بالمعنى الحقيقي هي غير شائعة ولا ينبغي المزج بينها وبين عدم تحمّل القمح. تعتبر حساسية القمح استجابة الجهاز المناعي لبروتينات قمح معينة. يتم الكشف عن هذه الحالة بسهولة تامة حيث أن ردة فعل الجسم تحدث عادة في غضون ساعتين - وأحيانا دقائق فقط- بعد تناول القمح.

تشمل علامات حساسية القمح:

  • الطفح الجلدي / الحكة
  • أعراض شبيهة بالحمى
  • صعوبة في التنفس (حادة في بعض الأحيان)
  1. عدم تحمّل القمح

عدم التحمّل هو ليس ردة فعل تحسّسي، ولكنه يحدث عندما يجد الجسم صعوبة في هضم بعض الأطعمة. عدم تحمّل القمح هو أكثر انتشاراً من حساسية القمح ويمكن أن يسبب ردود فعل حادة جداً في الأمعاء.

على الرغم من أنه يمكن التخلّص من الحساسية، إلا أن عدم تحمّل بعض الأطعمة تكون عادة مدى الحياة، لذا علينا تجنّب هذه الأطعمة المزعجة بشكل دائم.

  1. مرض السلياك

مرض السلياك (المعروف أيضاً باسم بحساسية الجلوتين أو عدم تحمّل الجلوتين) يلازم الشخص مدى الحياة. وهذا يعني أن الشخص لا يمكن أن يأكل القمح أو الشعير أو الجاودار أو الشوفان أو أي طعام يحتوي على أي منها.

مرض السلياك هو حالة خطيرة حيث يتعامل جهاز المناعة بشكل خاطىء مع الجلوتين على أنه مادة ضارة. وبالنتيجة، يمنع الأمعاء الدقيقة من معالجة المواد الغذائية من الأطعمة الأخرى. وهذا يؤدي إلى مشاكل خطيرة في التغذية. يعتبر مرض السلياك وراثياً.

يمكن لأعراض مرض السلياك لدى الأطفال أن تظهر ما بين عمر ٩و ١٨ شهراً وتشمل:

  • الإسهال
  • فقدان الوزن أو عدم زيادة الوزن
  • فقر الدم
  • فقدان الشهية
  • سوء التغذية
  • الانتفاخ
  • الأرق وعدم الراحة
  • التهاب الجلد (الحكة)

متى يجب إطعام الطفل أطعمة تحتوي على القمح والجلوتين؟

تنص وزارة الصحة في المملكة المتحدة أن هذه الأطعمة لا ينبغي أن يتناولها الطفل قبل أن يتم على الأقل عمر الستة أشهر، ولا ينبغي أن تستخدم هذه الأطعمة للفطام على الإطلاق خاصة لدى الطفل ذات التاريخ العائلي الوراثي لمرض السلياك أو الحساسية، ولا توجد توصيات رسمية حالياً في الولايات المتحدة أيضاً.

يؤكد الخبراء أن إدخال الجلوتين إلى نظام الطفل الغذائي خلال الثلاثة أشهر الأولى من حياته يزيد من خطر إصابته بأمراض الجهاز الهضمي مرض السلياك: بنسبة ٥ مرات.ويؤكدون أيضاً أن المخاطر ترتفع إذا ما تأخر إدخال الجلوتين لأكثر من ٧ أشهر.

بعد عمر ٦ أشهر، يمكن البدء بإعطاء الطفل أطعمة تحتوي على الجلوتين بانتظام وبكميات كافية حتى يمكن رصد أي ردود فعل سلبية وتحديدها. إذا ما تناول الطفل كميات صغيرة فقط من هذه الأطعمة - أو تناولها بشكل نادر- لن يكون بالإمكان تحديد الأعراض لعدم انتظامها وبالتالي يتأخر التشخيص.